بعد تحطم مروحية هجومية من طراز Mi-28 يوم أمس 11 ديسمبر، والعثور علي جثتا الطاقم المكون من 2، تم رفع دعوى جنائية اليوم 12 ديسمبر، بشأن انتهاك قواعد الطيران والبحث عن أُثر جريمة في إقليم كراسنودار في روسيا، وفقًا لما ذكرته إدارة التحقيقات العسكرية الرئيسية.

ولقد ثبت بشكل أولي أنه في 11 ديسمبر، تم تنفيذ رحلة تدريب لطائرة Mi-28 في الظلام وفي ظروف جوية صعبة، ثم اختفت علامة طائرة هليكوبتر من علي شاشات الرادار.

تجدر الإشارة إلى أنه نتيجة لإجراءات البحث والإنقاذ، تم العثور على المروحية المدمرة بالكامل علي بعد 2 كم من مطار كورينوف.

وبحسب مصادر من داخل الوحدة قالوا، كانت المروحية تحلق بالفعل في السماء، قبل تحطمها بوقت قصير، في رحلة تدريبية مخطط لها.

قام الطيارون خلالها بالتدريب علي “التحكم أثناء الطيران في السحب والهبوط باستخدام أنظمة الهبوط.”

ولكن بسبب تدهور الأحوال الجوية، قاموا بهبوط اضطراري على بعد 12 كيلومتراً عن المدرج، وقاموا علي الفور بابلاغ القادة عن سبب الهبوط ومكان تواجد المروحية.

في الساعة 19:10، وصل إلي المكان بالسيارة كل من نائب قائد الوحدة، العقيد ألكسندر سكليانكين، ونائب قائد سرب طائرات الهليكوبتر الأول للتدريب، الرائد رسلان كوشنرينكو.

وبقرار من القائد، تم استبدال الطاقم، ليحل محلة طاقم جديد لكي يعودوا بالمروحية إلي المطار.

وفي الساعة 19:55 أقلعوا من الموقع باتجاه مطار كورنينوف، وفي الساعة 20:00 اختفت الهليكوبتر من علي شاشات الرادار، وتوقف الطاقم عن الاتصال.