قال المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للحد من التسلح، مارشال بيلينجسلي، بأن المناقشات الأخيرة في فيينا ساعدت روسيا والولايات المتحدة على المضي قدمًا في فهمهما لقضايا نزع السلاح النووي.

وصرّح بيلينجسلي: “لقد كانت مناقشاتنا في فيينا مع الروس مثمرة، وأعتقد أنها دفعتنا إلى الأمام في فهم القضايا حيث يمكننا العمل معًا حول تلك القضايا التي قد تفصل بيننا”.

وأضاف بيلينجسلي: “ترى واشنطن إمكانية إجراء الجولة الثانية من محادثات نزع السلاح النووي مع روسيا في أواخر يونيو أو أوائل أغسطس”.

وأكد بيلينجسلي على أن الولايات المتحدة مستعدة لتمديد معاهدة ستارت الروسية الأمريكية الجديدة بشأن تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، ولكن وفقًا لظروف محددة.

وأشار بيلينجسلي إلى أن أمريكا تتفق تمامًا مع روسيا على أن الاتفاق الجديد في هذا المجال يحتاج إلى أن يكون متعدد الأطراف، لكن موسكو وواشنطن لديهما وجهات نظر مختلفة بشأن من يجب أن ينضم إلى الاتفاق، حيث تريد روسيا أن تنضم ألمانيا وفرنسا إلى المعاهدة الجديدة، بينما تصر الولايات المتحدة على مشاركة الصين.

وعقدت روسيا والولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي محادثات حول الاستقرار الاستراتيجي وتحديد الأسلحة خلف أبواب مغلقة في فيينا، حيث ترأس وفود الدولتين نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لتحديد الأسلحة مارشال بيلينجسلي، وكان تجديد معاهدة ستارت الجديدة على طاولة المحادثات.