استنكرت السلطات الأمريكية المساعي الإيرانية لرفع مستوى تخصيب اليورانيوم، في تصعيد جديد اتخذته إيران ردًا على العقوبات والضغوطات الأمريكية المتواصلة على مدار الأشهر الماضية والتي كان أبرزها انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع إيران.

واعتبر جاريت ماركيس، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، نية إيران لرفع مستوى التخصيب “ابتزازًا نوويًا”، حيث قال : “خطط إيران حول تخصيب اليورانيوم ممكنة فقط لأن هذه الصفقة النووية المرعبة لم تشمل قدراتها في هذا المجال، لن نسمح أبدًا لإيران بتصميم السلاح النووي، ونطالب المجتمع الدولي بردعها وتشديد الضغط عليها”.

وجاء تصريحات ماركيس، ردًا على ما قاله عباس كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والذي قال: “إنتاج إيران من اليورانيوم منخفض، التخصيب سيتجاوز 300 كيلوجرام خلال 10 أيام”، وهو السقف الذي يحدده الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 من قبل الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، والذي انسحبت منه أمريكا العام الماضي.