السويد تنضم لصف الممتنعين عن التوقيع على معاهدة “حظر الأسلحة النووية”
كشفت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستروم، اليوم الجمعة، عن موقف بلادها من التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحظر انتشار الأسلحة النووية.
وصرّحت والستروم خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم، قائلة: “الحكومة لن توقع عليه في الوقت الحاضر، ولن تطلب من البرلمان التصديق عليها”، معتبرة أن هذه الوثيقة بصيغتها الحالية “ليست جاهزة”.
وقد انقسم أعضاء الحكومة والبرلمان والجيش حول مسألة التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية، والتي تبنتها الأمم المتحدة قبل عامين، وقد أوضحت والستروم بعض نقائص تلك المعاهدة ومنها عدم وجود عمليات تفتيش كافية فيما يتعلق بمراقبة القواعد، كما أنها لا تضم تعريفًا واضحًا للسلاح النووي.
وشددت والستروم على أن السويد تدعم وبقوة نزع الأسلحة النووية حيث استضافت مؤخرًا اجتماعا للدول غير النووية، ومنها كندا وألمانيا واليابان، لدعم نزع الأسلحة النووية في يونيو الماضي، مؤكدة أن هذه الأسلحة تشكل اليوم خطرًا أكبر مما كان خلال العقود الماضية، حيث تمضي بعض الدول قدمًا في تطوير ترساناتها النووية في أجواء من غياب الثقة بينها.
كما أشارت الخارجية السويدية في بيان أصدرته بهذا الشأن إلى ضرورة أن يتوج المؤتمر الدولي، المقرر عقده العام المقبل لمراجعة معاهدة حظر النووي، بتعهدات ثابثة من قبل القوى النووية، وما لم يحدث ذلك، فإن الوضع سيتدهور باستمرار.