أكد وزير العدل البوليفي، ألفارو كويمبرا، أن الرئيس السابق إيفو موراليس، سيتم اعتقاله على الفور إذا عبر الحدود.

وقال كويمبرا: “لقد صدرت بالفعل مذكرة توقيف الرئيس السابق، وتم إخطار سلطات الهجرة في جميع أنحاء بوليفيا، إلى جانب الخدمات الأخرى ذات الصلة، إذا دخل المواطن إيفو موراليس إلى البلاد، فسيتم اعتقاله”.

وأردف كويمبرا: “الحكومة البوليفية اتصلت أيضًا بالمنظمات الدولية بطلب لتقييم أنشطة موراليس في الأرجنتين من الناحية القانونية، نرسل رسائل عبر وزارة الخارجية حول انتهاك الاتفاقيات الدولية من قبل السيد إيفو موراليس، الذي يدلي بتصريحات سياسية”.

وتم إجراء الانتخابات الرئاسية في بوليفيا في 20 أكتوبر، وفاز إيفو موراليس في الجولة الأولى، لكن منافسه الرئيسي، كارلوس ميسا، قال أنه لا يعترف بفوز موراليس في الجولة الأولى، وبعد إعلان نتائج الانتخابات بدأت الاحتجاجات والإضرابات على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

وفي 10 نوفمبر، أعلن موراليس استقالته ووصف الوضع في البلاد بانقلاب، بعدما طلبت منه القوات المسلحة تقديم استقالته، بدعم من المعارضة والنقابات العمالية في البلاد.

ومنحت السلطات المكسيكية اللجوء السياسي لموراليس، ليصل موراليس إلى المكسيك في 12 نوفمبر، فيما انتقل بعدها بشهر إلى الارجنتين كلاجئ.