كشف خبراء “كاسبرسكاي لاب” عن موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية المعقدة من أحد المجموعات  المعروفة، والتي أصبح هدفها الشركات الدولية والروسية الكبرى، فضلًا عن المنظمات الحكومية والدينية.

وأكد الخبراء على أن مجموعة ” Cloud Atlas” التي تم رصدها لأول مرة في عام 2014، تسرق بيانات الاعتماد من أجهزة الكمبيوتر فضلًاعن المستندات بتنسيقات نصية شائعة، ويختار المحتالون عبر الإنترنت الخداع عن طريق إرسال رسائل بريد إلكتروني مستهدفة مع مرفقات ضارة.

كما أشاروا إلى تغيّر أساليب القرصنة في الوقت الحالي حيث تستخدم آليات وبرامج أكثر تطورًا تصيب أجهزة الكمبيوتر، مما يجعل من الصعب للغاية اكتشاف الهجمات، ولذلك على يقوم المتسللون بتثبيت تطبيق خاص جهاز الكمبيوتر المصاب لجمع كل المعلومات حول الجهاز وإرسال البيانات المستلمة إلى المحتالين ومحو آثار وجودهم.

وأردف التقرير: “كانت أهداف المهاجمين هي الشركات الدولية والاقتصادية والفضائية، فضلًا عن المنظمات الحكومية والدينية في روسيا والعديد من دول أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، ومن السمات المميزة لهذه الهجمات استخدام طريقة جديدة ومحسنة لاختراق شبكات الشركات والتي تسمح لمجرمي الإنترنت بإخفاء وجودهم”.

ومن أجل مواجهة هذه التهديدات بفعالية تحتاج المنظمات إلى استخدام حلول متخصصة لمنع الهجمات المستهدفة التي تعتمد على أداة مثل مؤشرات الهجوم، حيث صرّح أحد خبراء الأمن السيبراني قائلًا: “هذه المؤشرات تتعقب الأساليب والتقنيات والإجراءات التي يتخذها مجرمو الإنترنت بدلاً من التركيز على تحديد أدوات ضارة محددة”.