السفارة الروسية بواشنطن تستنكر الاتهامات الأمريكية بتورط روسيا في الهجمات الإلكترونية
رفضت السفارة الروسية في واشنطن التورط المزعوم للسلطات الروسية في هجمات إلكترونية على أهداف مختلفة في الولايات المتحدة وخارجها، والتي وردت في وثيقة مشتركة للمخابرات الأمريكية والبريطانية.
وأفاد البيان: “ننفي بشدة تورط وكالات حكومية روسية في هجمات على منشآت حكومية وخاصة في الولايات المتحدة وخارجها”.
وأضافت السفارة الروسية: “نؤكد أن مكافحة الجرائم الإلكترونية هي أولوية متأصلة بالنسبة لروسيا وجزءًا لا يتجزأ من سياستها الحكومية لمكافحة جميع أشكال الجريمة، حيث يتم استخدام مجموعة واسعة من أدوات إنفاذ القانون لتنفيذها، وبالنظر إلى الطبيعة العالمية للتهديدات السيبرانية التي أصبحت مؤخرًا تحديًا متزايدًا للاستقرار الاستراتيجي فإن الطريقة الأكثر فعالية لمكافحتها هي ضمان التفاعل النشط بين الوكالات ذات الصلة في البلدين”.
وأضاف البيان: “في 25 سبتمبر 2020، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برنامجًا شاملًا للتدابير لاستعادة التعاون الروسي الأمريكي في مجال أمن المعلومات الدولي، كما تم اقتراح الحفاظ على قنوات اتصال مستمرة وفعالة بين السلطات المختصة في البلدين”.
وتأمل السفارة الروسية بواشنطن في أن يتخلى الجانب الأمريكي عن ممارسة الاتهامات التي لا أساس لها والتركيز على العمل الاحترافي مع الخبراء الروس لتعزيز أمن المعلومات الدولي، وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية.