السفارة الأمريكية بموسكو تتهم روسيا بانتهاك حقوق الانسان .. والخارجية الروسية ترد
علّقت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت على وصف السفارة الأمريكية احتجاز مواطنها بول ويلان، بغير القانوني، حيث اعتبرت الخارجية الروسية ذلك كمعلومات مضللة تنافي الحقيقة.
وكانت السفارة الأمريكية في روسيا قد استشهدت بإليزابيث ويلان، شقيقة المتهم، والتي قالت: “احتجاز بول غير الشرعي والمستمر هو ببساطة انتهاك للحقوق الأساسية للمواطن الأمريكي”.
ونشرت الخارجية الروسية تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر، قالت فيه: “تم القبض على بول ويلان متلبسًا، على عكس ماريا بوتينا، وكونستانتين ياروشينكو، وفيكتور بوت، وغيرهم من المواطنين الروس المسجونين في الولايات المتحدة بحجة خاطئة، هل يجب أن نذكركم بحقوقهم الأساسية؟”.
وأردفت الوزارة: “إن حقوق المواطنين الروس انتهكت من قبل إنفاذ القانون الأمريكي بعيدًا عن أراضي الولايات المتحدة، على عكس بول ويلان، الذي تم القبض عليه متلبسًا في روسيا”.
ويعمل بول ويلان، 48 عامًا، رئيسًا للأمن العالمي في بورجوارنر، وهي شركة لمكونات السيارات مقرها ميشيجان، ويحمل جوازات سفر بريطانية وكندية وإيرلندية، إلى جانب جنسيته الأمريكية، واحتُجز من قبل ضباط الأمن الروس في 28 ديسمبر 2018، في موسكو بينما كان في مهمة تجسس، وتم فتح تحقيق جنائي ضده بتهمة التجسس التي تحمل عقوبة تصل إلى 20 سنة في السجن.