المحادثات المناخية في مدريد تنتهي باتفاق تسوية بشأن “الحد من الكربون”
انتهت أطول محادثات مناخية للأمم المتحدة على الإطلاق في مدريد، باتفاق تسوية، حيث توصل المندوبون إلى اتفاق بشأن المسألة الرئيسية المتمثلة في زيادة الاستجابة العالمية للحد من الكربون.
وستحتاج جميع الدول إلى وضع تعهدات مناخية جديدة على الطاولة بحلول موعد المؤتمر الرئيسي القادم في جلاسكو العام المقبل، كما تم تأجيل الانقسامات حول الأسئلة الأخرى بما في ذلك أسواق الكربون، حتى الاجتماع التالي.
وبعد يومين من المفاوضات، وافق المندوبون أخيرًا على صفقة ستشهد وضع خطط جديدة ومحسّنة لخفض الكربون بحلول موعد مؤتمر جلاسكو العام المقبل.
وستحتاج جميع الأطراف إلى معالجة الفجوة بين ما يقول العلم أنه ضروري لتجنب التغير المناخي الخطير، والحالة الراهنة التي ستجعل العالم يتخطى هذا الحد في الثلاثينيات.
وتم الاتفاق على حل وسط مع الدول الغنية لإثبات أنها قد أوفت بوعودها بشأن تغير المناخ في السنوات التي سبقت عام 2020.
ويُعقد مؤتمر المناخ العام المقبل في مدينة جلاسكو باسكتلندا، مما يشكل ضغطًا هائلًا على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حيث تم تحذيره بالفعل من قبل علماء البيئة من فشل المملكة المتحدة في تحقيق أهدافها المناخية على المدى المتوسط.
ويحذر مستشارو المناخ في المملكة المتحدة من ضرورة عزل عشرات الملايين من المنازل، كما يقول خبراء آخرون أن خطط جونسون لبناء الطرق البالغة 28.8 مليون جنيه إسترليني ليست متوافقة مع إزالة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.