وصل اليوم وفد روسي إلى القاهرة، في مهمة للتحقق مرة أخرى من أمن مطاري الغردقة وشرم الشيخ.

ووفقًا لمصدر مطلع في قطاع الطيران المصري، فإن الوفد يتكون من 15 متخصصاً روسياً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، وذهبوا إلى المنتجعات.

عملية التحقق من أمن المطارات ستتم حتى 19 أبريل، كما يعتقد الجانب المصري أن الغردقة سوف يتم فتحها أولاً، ولكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن موعد محدد.

يجب على الخبراء الروس فحص كل شئ: من مدخل الركاب إلى مبنى المطار وتسجيل الوصول وقبل الصعود إلى الطائرة، وكذلك عملية فحص وتحميل الأمتعة، وعمل موظفي المطار وتزويد الطعام أثناء الرحلة.

يذكر أن آخر مرة تم فيها تفتيش مطارات شرم الشيخ والغردقة من قبل الخبراء الروس كانت في نهاية عام 2018.

في أوائل أبريل، صرح سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، بعد محادثاته في القاهرة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن السلطات المصرية، التي تعمل جاهدة على ضمان أمن مطاراتها، تحاول أن تأخذ في الاعتبار التجربة الروسية إلى أقصى حد.

وقال الوزير المصري أيضا، إن السلطات تتعهد ببذل قصارى جهدها لضمان سلامة المطارات في المدن السياحية حتى يعود السياح الروس إلى هناك.

كما أعلن سيرجي لافروف، من جانبه، عن تقدم ملحوظ في هذه المسألة.

وانقطعت الحركة الجوية بين روسيا ومصر بالكامل في نوفمبر 2015، بعد تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، مما أدي إلي موت جميع الركاب وأفراد الطاقم السبعة، ووصفت الأجهزة الأمنية الروسية الكارثة بأنها هجوم إرهابي.

وفي يناير 2018، بموجب مرسوم من الرئيس الروسي، تم استئناف الرحلات الجوية المباشرة إلى القاهرة فقط، ولم تستأنف أي رحلات جوية بين المدن الروسية ومدينتي الغردقة وشرم الشيخ حتى الآن.