أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت المعلومات التي تفيد بأن المدون أليكسي نافالني، كان برعاية السفارات الأجنبية لدى روسيا، حيث تم إرسال معظم هذه التبرعات عبر البعثات الدبلوماسية الأمريكية والألمانية.

وصرّحت زاخاروفا: “لقد قرأت المعلومات التي تفيد بأنه من بين أولئك الذين رعوا مشاريع نافالني كان هناك العشرات من موظفي السفارات الأجنبية في روسيا، ولم يكن الأمر مزيفًا وتم تأكيد كل شيء”.

وأضافت زاخاروفا: “اعتادت السفارات الأجنبية في روسيا على توظيف المواطنين الروس ودفع الأموال التي حولوها فيما بعد إلى الوكالات المناظرة، وكانت خلال البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة وألمانيا في موسكو هم أبرز الممولين لمشروع نافالني”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن موظفي سفارات كندا وفرنسا وإسبانيا وأعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي شاركوا أيضًا في هذا الأمر.

واستطردت زاخاروفا قائلة: “عشرات الدبلوماسيين الروس طردوا من الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2016 بسبب اتهامات خالية من الأدلة بالتدخل في العملية الانتخابية”.