صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس أن موسكو تنفي جميع المزاعم المتعلقة بتورط سلطات الشيشان في قتل مواطن روسي في النمسا.

وصرّحت زاخاروفا: “نلاحظ مع الأسف أن عددًا من الوسائل الإعلامية تتكهن بأن السلطات الرسمية لجمهورية الشيشان قد تكون متورطة في جريمة القتل، ونحن ننكر بشدة هذه التلميحات ونعتبر أن هذه التكهنات غير مناسبة وتعرقل التحقيق الموضوعي”.

وأضافت زاخاروفا: “فإن التحقيق في الحادث ما زال جاريًا، بما في ذلك تحديد جنسية الضحية والمشتبه فيهم، والسفارة الروسية في النمسا تتعاون بنشاط مع الجهات المحلية المختصة”.

وفي وقت سابق، أبلغت مصادر في الشرطة النمساوية تاس أنه تم إطلاق النار على طالب لجوء يبلغ من العمر 43 عامًا، وهو مواطن روسي، مقيم في النمسا، ونتيجة لذلك ألقي القبض على مشتبه به، مواطن روسي عمره 47 سنة، كما تم القبض على رجل آخر للاشتباه في تورطه في الحادث.

وأفاد مكتب المدعي العام في كورنبرج أن المواطن الروسي المقتول مواطن شيشاني اسمه مارتن بيك، كما أن كلا المشتبهين المقبوض عليهم من الشيشان، ويبحث مكتب المدعي العام في السياسة كدافع وراء القتل، وتكهنت بعض الوسائل الإعلامية بتورط الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، في جريمة القتل لأن الضحية كان لديه مدونة حيث عبر عن مواقفه السياسية.

ومن جانبه، اتهم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، أجهزة المخابرات التي تعمل ضد روسيا بجريمة القتل، حيث أكد أن أجهزة المخابرات الأجنبية تقضي على المدونين السياسيين لإثارة صدى سياسي ضد روسيا.