قال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، إيليا تيموخوف، أن القوانين الأمريكية تفشل في حماية العاملين في وسائل الإعلام أثناء تغطية الاحتجاجات.

وصرّح تيموخوف: “في عام 2020، ظل الوضع في الولايات المتحدة أكثر توترًا في هذا الصدد، ووسط الاضطرابات السياسية الداخلية شهدت البلاد 388 حالة اعتداء على العاملين في وسائل الإعلام، على عكس 35 حالة فقط في عام 2018، ووقع معظمها خلال فترة المظاهرات والاحتجاجات الجماهيرية”.

وأضاف تيموخوف: “نعزو هذا أولًا وقبل كل شيء إلى عدم وجود قواعد ومسؤوليات واضحة للصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث الجماهيرية في الولايات المتحدة، والتشريعات الحالية في هذا المجال عامة للغاية وليبرالية زائفة مما يؤدي في الواقع إلى الافتقار إلى حماية الصحفيين”.

كما انتقد تيموخوف البيروقراطية والمماطلة في التحقيق في مثل هذه الحوادث باعتبارها سمة مميزة للوضع في الولايات المتحدة.

وأشار تيموخوف إلى تعرض صحفيين من RT و Sputnik والقناة الأولى الروسية للهجوم من قبل الشرطة الأمريكية، حيث أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفعلوا ذلك بشكل عدواني للغاية وتجاهلوا تمامًا العلامات الخاصة والهويات والبطاقات الصحفية التي أظهرها مراسلو الإعلام الروسي.