قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم السبت أن اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية قد يعرقل جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى حل الصراع ويؤدي إلى تصاعد جديد للعنف في المنطقة.

وأفاد البيان: “بموجب هذا القرار، تهدف إدارة دونالد ترامب، إلى تقويض الأساس القانوني الدولي المعترف به عالميًا لتسوية الصحراء الغربية، والذي ينص على تحديد الوضع النهائي لتلك المنطقة من خلال استفتاء”.

وأضاف البيان: “هذا الموقف الجديد للولايات المتحدة يمكن أن يعرقل بشكل كبير جهود الأمم المتحدة المبذولة لتعزيز خطة التسوية في الصحراء الغربية، وتفاقم العلاقات بين الأطراف المعنية مباشرة وإثارة دوامة جديدة من المواجهة المسلحة في منطقة الصحراء والساحل”.