قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اجتمع مع نظيره الجورجي ديفيد زالكالياني، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، لمحاولة إيجاد مخرج من المأزق الحالي في العلاقات الثنائية.

وقالت الوزارة في بيانها: “لاحظنا الضجة المستمرة في تبليسي عقب اجتماع وزير الخارجية الروسي لافروف مع نظيره الجورجي زالكالياني في مدينة نيويورك، للأسف ما نسمعه مرة أخرى هو كلمات مبتذلة عن الاحتلال، يبدو أن زملائنا الجورجيين يركزون أكثر على مسائل البروتوكول والشكل بدلًا من التركيز على ما تدور حوله هذه المحادثات. “

وأردفت الوزارة: “من جانبنا، نحن مقتنعون بأن مصالح شعبي روسيا وجورجيا تتطلب محادثة مباشرة وصادقة، كان اجتماع نيويورك بين وزيري خارجية البلدين هو الأول في الاثني عشر عامًا الماضية، وكان يهدف لإيجاد سبل للخروج من الوضع الصعب الذي تعيشه العلاقات الروسية الجورجية، وخاصة بعد تطورات الأشهر الماضية”.

وعقد وزيرا الخارجية الجورجي والروسي اجتماعًا في 26 سبتمبر على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان هذا أول اجتماع مباشر بين كبار الدبلوماسيين منذ عام 2008 عندما قطعت تبليسي العلاقات الدبلوماسية مع موسكو بعد أن اعترفت باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وكانت القناة الوحيدة للاتصالات الرسمية المباشرة بين البلدين شكل اجتماعات منتظمة للمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الجورجي للعلاقات مع روسيا ونائب وزير الخارجية الروسي.

وبعد الاجتماع مع لافروف، تم استدعاء زالكالياني إلى البرلمان الجورجي من قبل الحركة الوطنية المتحدة المعارضة لتقديم تفسيرات.