علّقت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء على انضمام مقدونيا الشمالية إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مشيرة إلى أن مسار الناتو نحو توسيعه لا يؤدي إلا إلى إنشاء خطوط فاصلة جديدة بينما يحتاج العالم إلى الوحدة في الحرب ضد فيروس كورونا.

وأفاد البيان: “من الواضح أن انضمام مقدونيا الشمالية إلى التحالف لا يجلب أي قيمة مضافة للأمن الأوروبي أو الإقليمي أو القومي، وهذه الخطوة لا تساهم بالتأكيد في توحيد الجهود لمكافحة التهديدات والتحديات المشتركة، بما في ذلك وباء فيروس كورونا”.

وأضاف البيان: “محاولات جعل هذا الحدث أبهى أثبتت أنها غير مجدية بسبب الوضع المتدهور الناجم عن جائحة فيروس كورونا”.

وأردف البيان: “على الرغم من حالة الطوارئ المعلنة في البلاد، لم يضيع قادة مقدونيا الشمالية الفرصة للإعلان بشكل مضلل عن الطبيعة التاريخية للانضمام إلى الناتو، والتي يُزعم أنها تضمن استقرار سكوبي وأمنها، حتى أن وزير الخارجية نيكولا ديميتروف، اعتبر الانضمام للناتو أمرًا من الآباء والأجداد”.

واختتمت الخارجية الروسية بيانها قائلة: “نتوقع أن تؤكد مقدونيا الشمالية، امتثالا للإجراء المعمول به أنها تفترض التزامات حلف شمال الأطلسي بما يتماشى مع الوثائق الموقعة مع روسيا، وعلى وجه الخصوص قانون التأسيس لعام 1997 وإعلان روما لعام 2002”.