الخارجية الروسية تبدي ترحيبها بمناقشة قضايا “أمن الفضاء” مع أمريكا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء أن روسيا تؤكد مجددًا استعدادها لمناقشة مجموعة كاملة من قضايا أمن الفضاء مع الولايات المتحدة وجميع الدول المعنية الأخرى.
وصرّحت زاخاروفا: “نعيد تأكيد استعدادنا لمناقشة مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بأمن الفضاء مع جميع البلدان المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة، ونحن مقتنعون بأن بدء المحادثات بشأن اتفاق دولي يحظر نشر أي أسلحة في الفضاء الخارجي، أو التهديد باستخدام القوة ضد الأجسام الفضائية أو بمساعدتها هو الطريق الصحيح نحو الحد من التوترات وإزالة مخاوف الدول في سياق ضمان أمن الأنشطة الفضائية “.
وشددت زاخاروفا على ضرورة عدم إضاعة الوقت والبدء في العمل على صك قانوني دولي لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
وأضافت زاخاروفا: “الاختبارات التي أجرتها وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين، عندما تم ضرب قمر صناعي روسي بنجاح، تم تنظيمها في امتثال صارم للقانون الدولي، حيث تم ضرب المركبة الفضائية الروسية تسيلينا دي التي كانت تدور في المدار منذ عام 1982، ولم تنتهك هذه التجربة أي قوانين أو معاهدات دولية، بما في ذلك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، ولم يكن موجهًا ضد أحد”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه مع مراعاة توقيت الاختبارات ومعايير المدار، لم تشكل الشظايا أي تهديد أو مشاكل للمحطات المدارية الأخرى والمركبات الفضائية وأنشطة الفضاء، حيث تم وضع هذه الشظايا في السجل الروسي لنظام التحكم في الفضاء الخارجي، وتم القيام بذلك كجزء من الأنشطة المنتظمة لوزارة الدفاع الروسية الموجهة لضمان القدرة القتالية للبلاد التي تهدف إلى منع أي ضرر مفاجئ لأمن البلاد في الفضاء الخارجي وعلى الأرض عن طريق أسلحة الفضاء الحالية والمستقبلية لدول أخرى.