أصدرت وزارة الخارجية الروسية احتجاجًا للإدارة الأمريكية فيما يتعلق باحتجاز واستجواب نائبة دوما الدولة إنجا يوماشيفا، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووصفت الحادث بأنه عمل عدائي آخر، في بيان صدر اليوم الأحد.

وجاء في التقرير: “نحن نعلن احتجاجًا حاسمًا فيما يتعلق بتصرفات الإدارة الأمريكية ضد نائبة مجلس الدوما إنجا يوماشيفا، التي تم اعتقالها في اليوم السابق في مطار نيويورك على أيدي عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي واستجوابها، هذا العمل عدائي ضد روسيا وممثليها، ويهدف بوضوح إلى مزيد من التدهور في أجواء العلاقات الروسية الأمريكية “.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في البيان أن السلطات الأمريكية غير قادرة على السيطرة على خدماتها الخاصة ولا تحاول تطبيع العلاقات مع روسيا، حيث قالت: “إما أن الإدارة الأمريكية، على عكس تصريحاتهم، لا تسعى جاهدة لتطبيع الحوار، أو أنهم غير قادرين على السيطرة على تصرفات خدماتهم الخاصة”.

وقد أُرسلت إنجا يوماشيفا، إلى منتدى حوار فورت روس الذي صمم خصيصًا للمساعدة في تعزيز التفاهم والتعاون المتبادلين بين شعب روسيا والولايات المتحدة.

كما حثت الوزارة السلطات الأمريكية على التفكير فيما يمكن أن يؤدي إلى تصاعد التوتر في العلاقات مع روسيا.

وقال البيان: “موسكو غاضبة بشدة مما حدث، يتعين على من يتخذون القرارات في واشنطن التفكير في المكان الذي قد يؤدي فيه تصعيد التوتر في العلاقات مع روسيا، هذه السياسة قصيرة النظر وخطيرة.”