الخارجية الروسية: “أحداث مينيسوتا” فضحت مشاكل حقوق الإنسان في أمريكا
علّقت وزارة الخارجية الروسية على احتدام الأحداث في ولاية مينيسوتا الأمريكية، حيث أكدت أنها تظهر أن مشاكل حقوق الإنسان الخطيرة قد تراكمت في الولايات المتحدة.
وأفاد بيان الخارجية الروسية: “هذا الحادث ليس الأول في سلسلة الحوادث التي تكشف عن انعدام القانون والعنف غير المبرر من قبل” الشرطة الأمريكية، فمثل هذه الجرائم البارزة يرتكبها الضباط في كثير من الأحيان، ومن الواضح أن الولايات المتحدة تراكمت لديها مشاكل متوطنة في مجال حقوق الإنسان”.
ودعت موسكو واشنطن إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، قائلة: “ندعو السلطات الأمريكية إلى العودة للوفاء بالالتزامات الدولية، ومواءمة تشريعاتها الوطنية مع مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية من قبل ضباط إنفاذ القانون، وبطبيعة الحال إجراء تحقيق شامل في مقتل جورج فلويد”.
واندلعت احتجاجات واضطرابات واسعة النطاق في ولاية مينيسوتا والعديد من الولايات الأمريكية الأخرى بعد نشر مقطع فيديو لاحتجاز المواطن الأمريكي صاحب الأصول الأفريقية، جورج فلويد، في 25 مايو على الإنترنت، حيث قام رجل شرطة أبيض بتقييد فلويد بعد الاشتباه في قيامه بدفع أموال زائفة في متجر محلي، ووضعه على الأرض وضغط ركبته بقوة على عنق الرجل، مما تسبب في وفاة فلويد.
وفي السنوات الماضية، شهدت الولايات المتحدة سلسلة من الحوادث، قتل فيها ضباط شرطة مدنيين عزل، وكثيرًا ما تسببت هذه الحوادث في اضطرابات واسعة النطاق في البلد.