الداخلية المصرية ترفع حالة الاستنفار الأمني القصوى في البلاد
رفعت الداخلية المصرية، مساء اليوم الإثنين، حالة الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى في البلاد، عقب وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
وجاء في وسائل إعلام مصرية، أن الداخلية بدأت بالفعل فى إجراء مراجعة شاملة لخططها، ونشرت آلاف الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة في أنحاء البلاد، وتم إيقاف الراحات والإجازات للضباط وأفراد الأمن، وتشديد الإدارة العامة للحراسات الخاصة الإجراءات الأمنية على الكنائس والفنادق، والمنشآت العامة والخاصة، وتطبيق الحالة ’ج’.
والحالة ’ج’ تتضمن “توسيع دائرة الاشتباه، والتأمين المشدد بالطرق، والمنشآت وتكثيف التواجد الأمني بالميادين، وتنفيذ الضربات الاستباقية ضد عناصر الإرهاب”.
وأضافت أنه “تم التنسيق بين خبراء المفرقعات بالحماية المدنية، على تمشيط محيط الكنائس والمنشآت الحيوية بصفة يومية”.
وكان قد أعلن التلفزيون الرسمي المصري، في وقت سابق من اليوم الإثنين، وفاة مرسي، أثناء جلسة محاكمة.
وقال التلفزيون إن مرسي قد تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها، الأمر الذي أثار حفيظة الكثر من المصريين والناشطين حول العالم، وأوعزوا سبب موته إلى ظروف اعتقاله التعسفية.