لا تزال الدول التي تمثل 70 ٪ من الاقتصاد العالمي ملتزمة بأهداف انبعاثات الكربون الصفرية، وفقًا للبيان الختامي لقمة المناخ 2020، التي عقدت بتنسيق افتراضي أمس السبت.

وأفاد البيان: “أظهرت القمة بما لا يدع مجالًا للشك أن العمل المناخي والطموح آخذان في الازدياد، والنتائج المتوقعة في أوائل العام المقبل تعني أن البلدان التي تمثل حوالي 65% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وحوالي 70% من الاقتصاد العالمي، سيكون ملتزمًا بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية أو حياد الكربون بحلول أوائل العام المقبل”.

وفي الذكرى الخامسة لاتفاقية باريس للمناخ، أعلنت فنلندا والنمسا والسويد أنها مستعدة لتحقيق هدف انبعاثات الكربون الصفرية بحلول 2030 و 2040 و 2045 على التوالي.

كما تعهدت الدنمارك بإنهاء التنقيب عن النفط والغاز، بينما أعلنت الصين عن نيتها زيادة حصة الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة الأولية إلى حوالي 25% بحلول عام 2030، فيما أبدت حكومة المملكة المتحدة استعدادها لإنهاء دعمها لقطاع الوقود الأحفوري في الخارج في أسرع وقت ممكن.

ووفقًا للوثيقة، كانت البلدان المعرضة للتأثر بالمناخ أيضًا في طليعة العمل، حيث أشارت فيجي وملاوي وناورو ونيبال إلى أنها كانت تهدف إلى تحقيق هدف عام 2050 لانبعاثات الكربون الصفرية.

فيما أعلن المشاركون في القمة إطلاق حملة عالمية كبرى جديدة، بعنوان “السباق نحو المرونة”، والتي تحدد هدفًا لحماية 4 مليارات شخص معرضين لمخاطر المناخ بحلول عام 2030، وأكد المشاركون في القمة التزامهم بجذب 100 مليار دولار في عام 2021 للتدابير اللازمة للتكيف مع آثار تغير المناخ.