أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية “فرونتكس”، اليوم الثلاثاء، أنها أرسلت قوات للانضمام للشرطة الألبانية، بادعاء أن الهدف هو القيام بدوريات على الحدود البرية والبحرية لـمراقبة حركة المهاجرين واللاجئين الذي يصلون إلى هذه المناطق الحدودية، ومكافحة الجريمة.

ووصل مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة، ديميتريس أفراموبولوس، ورئيس “فرونتكس”، فابريس ليجيري، إلى تيرانا اليوم لإطلاق “أول عملية مشتركة على الإطلاق في أراضي دولة مجاورة من خارج الاتحاد الأوروبي”.

وقال أفراموبولوس إن الاتفاق “علامة فارقة في تعاون الاتحاد الأوروبي مع المنطقة”.

وسينتشر 50 ضابطا، و16 سيارة دورية، وسيارة مزودة بكاميرا للرؤية الليلية بالأشعة الحرارية المتقدمة، من 12 دولة عضو بالاتحاد الأوروبي على طول الحدود بين ألبانيا واليونان.

ووقعت اتفاقات مماثلة مع شمال مقدونيا وصربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود.

وتأمل ألبانيا في إطلاق مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام.

تجدر الإشارة إلى أن تقارير إعلامية واستقصائية كثيرة صدرت عن وسائل إعلام عالمية وثقت تعرض آلاف اللاجئين والمهاجرين إلى انتهاكات منهجية على طوال الحدود أثناء محاولاتهم للدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي.