أدرج الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، و 14 شخصًا من كبار المسؤولين في بيلاروسيا بالقائمة السوداء، بمن فيهم رئيس لجنة أمن الدولة (KGB) إيفان ترتيل، ورئيس المحكمة الدستورية بيتر ميكلاشيفيتش، وفقًا للجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

وأفاد البيان: “بالنظر إلى خطورة الوضع في بيلاروسيا، بسبب القمع المستمر للمجتمع المدني ونشطاء المعارضة، ينبغي إدراج ألكسندر لوكاشينكو، و14 شخصًا آخر في قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعة للتدابير التقييدية”.

وستنطبق قيود الاتحاد الأوروبي أيضًا على المتحدثة الرسمية باسم الرئاسة، ناتاليا إيسمونت، ومستشار الأمن القومي الرئاسي فيكتور لوكاشينكو، ورئيس المكتب الرئاسي إيجور سيرجينكو، ورئيس لجنة التحقيق إيفان نوسكيفيتش، وبعض المسؤولين الآخرين رفيعي المستوى.

وتشمل العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول، كما يُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لأولئك المدرجة في القائمة.

وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد وافقوا في وقت سابق على فرض عقوبات على لوكاشينكو ما لم يتحسن الوضع في البلاد، ودعا كبار الدبلوماسيين مينسك إلى وقف القمع والانتهاكات، وتعزيز عملية سياسية جادة وذات مصداقية وشاملة تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، وإطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي والدخول في حوار وطني شامل.

وفي 2 أكتوبر الماضي، وافق قادة الاتحاد الأوروبي على حزمة من العقوبات ضد حوالي 40 مسؤولًا بيلاروسيا لكنهم امتنعوا عن إدراج اسم الرئيس لوكاشينكو في القائمة السوداء، وووفقًا للاتحاد الأوروبي فإن العقوبات المفروضة على لوكاشينكو كانت ستقوض مطالبة الاتحاد الأوروبي له ببدء حوار مع المعارضة.