دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى إيجاد حل عاجل للجمود في الوضع مع اللاجئين والمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود بين بيلاروسيا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لاتفيا وليتوانيا وبولندا، وذلك وفقًا للبيان المنشور اليوم الجمعة.

وأفاد البيان: “هؤلاء الأشخاص يعيشون في ظروف بائسة منذ أسابيع، وثمانية منهم قد لقوا حتفهم بالفعل، حيث تناشد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح ومنع المزيد من المعاناة في المناطق الحدودية بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي (لاتفيا وليتوانيا وبولندا)”.

وأضاف البيان: “هذه هي ثامن حالة وفاة يتم الإبلاغ عنها في هذه المنطقة الحدودية، حيث تقطعت السبل بعدة مجموعات من طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين لأسابيع في ظروف قاسية بشكل متزايد، وتحذر المفوضية من أن الوضع سيتدهور أكثر وبسرعة مع اقتراب فصل الشتاء مما يعرض الأرواح للخطر”.

ومن جانبه، صرّح المدير الإقليمي للمفوضية بأوروبا، باسكال مورو، قائلًا: “من غير المقبول أن يموت الناس، حيث يتم احتجاز اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين كرهائن بسبب جمود سياسي يحتاج إلى حل فوري”.