قال رئيس شبه جزيرة القرم، سيرجي أكسينوف، اليوم الثلاثاء أن روسيا منحت شبه الجزيرة القرم في السنوات السبع التي أعقبت إعادة التوحيد مع القرم، أكثر مما قدمته أوكرانيا في السنوات الخمس والعشرين التي كانت فيها القرم جزءًا منها.

وصرّح أكسينوف: “لدينا العديد من الفرص من الناحية المالية أكثر مما لدينا من الأيدي العاملة المؤهلة من وجهة نظر البناء، فنحن نفتقر إلى العمال المؤهلين، وهذه هي واجهة العمل”.

وأضاف أكسينوف: “حجم العمل المنجز في سبع سنوات أكثر مما حدث في 25 سنة مع أوكرانيا، فنحن نمضي قدمًا، وأصبح لدينا أشياء لم تكن لدينا قبل 2014”.

وتبنت شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول إعلان الاستقلال في 11 مارس 2014 بعد انقلاب في أوكرانيا، وأجروا استفتاء في 16 مارس 2014 حيث اختار 96.77% من القرم، و95.6% من ناخبي سيفاستوبول الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على معاهدات إعادة التوحيد في 18 مارس 2014، وصادق البرلمان على الوثائق في 21 مارس، وعلى الرغم من نتائج الاستفتاء تواصل أوكرانيا رفض الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.