أصدرت الخارجية الإيرانية بيانًا حول المحادثات التي جرت صباح اليوم الأربعاء عبر الانترنت بين وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا، محمد جواد ظريف، ومولود تشاووش أوجلو، وسيرجي لافروف على الترتيب.

وأفاد البيان: “أبرز الوزراء الحاجة إلى مواصلة المشاورات والتنسيق على أعلى مستوى بين ثلاث دول، مؤكدين أن عملية أستانا هي الطريقة الأكثر أهمية وفعالية لحل الأزمة السورية”.

وأضاف البيان “وأكد الوزراء على ضرورة عقد الجولة السادسة من المحادثات بين قادة الدول الضامنة لعملية أستانا، في إيران بمجرد تطبيع وضع فيروس كورونا”.

كما ناقش الوزراء آخر الأحداث في سوريا والمنطقة والأوضاع في إدلب واللجنة الدستورية وضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب، مع التأكيد على ضرورة تعزيز سيطرة الحكومة في دمشق على كامل الأراضي السورية ومواصلة الحرب على الإرهاب.

وفي سياق متصل، شددت وزارة الخارجية الروسية في بيانها على الاحترام غير المشروط للسيادة السورية وسلامتها الإقليمية خلال المؤتمر الثلاثي الذي أقيم عن بعد.

وقالت الخارجية السورية: “أكد الوزراء التزام روسيا وإيران وتركيا بالاحترام غير المشروط لسيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254، كما تعتزم الدول الثلاث مواصلة محاولاتها لفصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة في محافظة إدلب السورية”.

وأردف البيان: “أثناء مناقشة الوضع في إدلب، شددنا على ضرورة تنفيذ بروتوكول 5 مارس الروسي التركي الذي سمح بتحقيق نتائج مهمة في تخفيف التصعيد، على الرغم من محاولات الجماعات المسلحة غير الشرعية”.

وثمن جميع المشاركين الدور الرائد لصيغة أستانا في تعزيز جميع مكونات التسوية السورية، بما في ذلك استقرار الوضع على الأرض وتيسير تسوية المشاكل الإنسانية للسكان المدنيين والحوار داخل سوريا داخل اللجنة الدستورية في جنيف.

كما دعا الوزراء المنظمات الدولية إلى تكثيف المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين السوريين وسط وباء فيروس كورونا.