مجلس الأمن الروسي يبدي تخوفه من جعل الذكاء الاصطناعي كأداة للتأثير الجيوسياسي
قال نائب أمين مجلس الأمن الروسي، أوليغ خراموف، في كلمة أمام المنتدى العسكري الفني الدولي للجيش 2021 اليوم الثلاثاء، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتحول إلى أداة للتأثير الجيوسياسي.
وصرّح خراموف: “تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي أحد الجوانب الرئيسية للثورة الصناعية الرابعة وتتطلب الاهتمام من حيث ضمان الأمن وحماية المصالح الوطنية، حيث تسعى وكالات الدولة والمنظمات البحثية والمصنعون والشركات الخاصة بنشاط إلى تنفيذ تقنيات قادرة على محاكاة الوظائف الإدراكية البشرية”.
وأضاف خراموف: “في عالم رقمي بالكامل، تتحول تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى أداة للتأثير الجيوسياسي، ومجتمع البحث يناقش السيناريوهات المحتملة للصراعات المستقبلية بين الحضارة الإنسانية ومجتمع الآلات”.
واستطرد خراموف قائلًا: “الدول الغربية المتقدمة تروج لمقاربات معينة للقواعد الأساسية لتطوير واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات والتي يمكنهم الاستفادة منها، ومن الواضح أن الدول التي نجحت في تطوير مثل هذه القواعد والمعايير وتسعى إلى تكريسها دوليًا تبحث عن فرص جديدة لكسب الهيمنة العالمية في بيئة تاريخية متغيرة، وبالتأكيد هذا الوضع يخلق تهديدات للأمن القومي لروسيا ويجعل من الضروري الرد بشكل مناسب”.