واصل الحفل الغنائي المزمع إقامته يوليو المقبل في العاصمة السورية دمشق  في إثارة التوتر بين الفنانة كارول سماحة والجمهور السوري، بعدما نفت الاتهامات الموجهة لها بمعارضة نظام الأسد في مواقف سابقة.

ومن المنتظر أن يقام الحفل في الثالث عشر من شهر يوليو المقبل في دمشق على أن يحييه كل من مروان خوري، وفارس كرم، وكارول سماحة، وسيف نبيل، قبل أن يشن ناشطون سوريون حملة ضد الفنانة كارول سماحة، بسبب تغريدة قديمة لها حول مدينة حلب ردًا على عمليات الجيش السوري حينها لاستعادة مدينة حلب .

وكانت كارول سماحة، في 2016 قد أعادت نشر تغريدة نشرها الصحفي اللبناني ربيع فران، حيث جاء فيها: “حلب الأبية، حلب التاريخ، حلب العصية على نظام قاتل ومارضة تائهة، حلب الأمل باقية باقية باقية”، وهو ما أثار حفيظة السوريين في الأيام الأخيرة رافضين مشاركتها في الحفل الغنائي المنتظر.

وعلّقت الفنانة اللبنانية على الاتهامات الموجهة لها في بيان صحفي نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قالت فيه: “أرفض أن ينسب لي أو ينسبني أحد أو يلصق بي موقفًا سياسيًا ليس صادرًا عني شخصيًا، سابقًا أو حتى الآن، طوال مسيرتي الفنية لم أعبر يومًا عن رأيي السياسي على أي منصة اعلامية حتى لا أوضع في إطار اصطفافات سياسية في زمن انقساماتها، لطالما مواقفي وأغنياتي تعبر عن توجهي الفني والإنساني، يبدو أن هناك من يتولى التحريض ضد حفلتي بدمشق في 13 يوليو ضمن مهرجان فني وثقافي يهدف لإظهار البعد الحضاري والثقافي لسورية، وحتى هذا التاريخ أستعد للقاء جمهوري الغالي في سوريا الحبيبة بحماسة شديدة وأنتظر موعد اللقاء بشوق كبير، مع خالص حبي للشعب السوري”.