قالت حكومة المملكة المتحدة في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت اليوم الاثنين أن المملكة المتحدة فرضت حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والجوية ضد حكومة بيلاروسيا فيما يتعلق بالاستمرار في تقويض الديمقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأفاد البيان: “تثبت هذه العقوبات أن المملكة المتحدة لن تقبل تصرفات لوكاشينكو منذ الانتخابات المزورة العام الماضي، ولن يتم بيع منتجات الصناعات المملوكة للدولة في المملكة المتحدة، ولن تلمس شركات الطيران لدينا أسطوله من الطائرات الفاخرة”.

وتشمل العقوبات الجديدة إجراءات تجارية على البوتاس والمنتجات البترولية واعتراض ومراقبة السلع والتكنولوجيا والسلع المستخدمة في تصنيع السجائر والسلع ذات الاستخدام المزدوج والتكنولوجيا، كما يحظر شراء الأوراق المالية القابلة للتحويل وأدوات سوق المال الصادرة عن الدولة البيلاروسية والبنوك المملوكة للدولة، وتقديم القروض.

كما تتضمن حزمة العقوبات إجراءات طيران لمنع شركات الطيران البيلاروسية من التحليق أو الهبوط في المملكة المتحدة، وحظر تقديم المساعدة الفنية للطائرات من أسطول الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

فيما فرضت حكومة المملكة المتحدة عقوبات أخرى على رجل الأعمال الروسي ميخائيل جوتسيريف، بسبب علاقاته مع لوكاشينكو، حيث تم إدراج جوتسيريف في قائمة العقوبات الخاصة ببيلاروسيا بعد تحديثها.

وعلّق وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على إدراج جوتسيريف في القائمة قائلًا: “ميخائيل جوتسيريف، هو رجل أعمال روسي بارز وأحد المستثمرين الرئيسيين في القطاع الخاص في بيلاروسيا وشريك منذ فترة طويلة لألكسندر لوكاشينكو، وقد قدّم جوتسيريف الدعم للحكومة البيلاروسيا من خلال استخدام مصالحه التجارية مما أسفر عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقمع المجتمع المدني والمعارضة الديمقراطية”.