أعلن المجلس الدستوري بالجزائر استقباله ملفي مرشحين لانتخابات رئاسة الجزائر، وهما المرشح عبد الحكيم حمادي، والمرشح حميد طواهري، والمنتظر تنافسهما على الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في الرابع من يوليو المقبل.

ومن المتوقع أن يعلن المجلس الدستوري خلال الأيام المقبلة عن صحة موقف المرشحين من عدمه،  حيث سيدرس المجلس صحة ملفي الترشح وفق أحكام الدستور، والقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات والنظام المحدد لقواعد عمل المجلس الدستوري.

وأغلق باب الترشح مساء أمس السبت حيث تكهنت وسائل الإعلام الجزائرية بعدم وجود أي مرشحين وفشل الجميع في جمع التوقيعات المطلوبة (600 توقيع من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية أو 60 ألف توقيع من المواطنين على أن يكونوا موزعين على 25 ولاية)، لكن عبدالحكيم حمادي، وحميد طواهري، نجحا في جمع التوقيعات وتقديم الملف قبل غلق باب الترشح.

ورفض السلطات الجزائرية المؤقتة اقتراح تأجيل الانتخابات لتجنب وقوع فراغ دستوري حيث تنتهي فترة الرئيس المؤقت في التاسع من يوليو المقبل.