ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية بيانا صادرا عن الديوان الرئاسي جاء فيه: “بوروشينكو يحترم اختيار الشعب الأوكراني، وسيتم تحديد موعد تنصيب الرئيس الجديد من قبل البرلمان”.
وأضاف البيان: “ريثما ينصب الرئيس الجديد يظل بوروشينكو رأس النظام في الدولة ومسؤولا عن البلاد، وهو يؤدي واجباته وفقا لروح ونص الدستور”.
وتابع: “أوكرانيا ليست غرفة في فندق مصري، كما يتخيل السيد زيلينسكي، فنقل السلطة عملية معقدة ومسؤولة، وبوروشينكو يريد تنفيذها وفقا للتقاليد الأوروبية، كما هو متعارف عليه في الدول الديمقراطية”.
وانتقد زيلينسكي أعضاء البرلمان الأوكراني وطالبهم بتحديد موعد تنصيبه في 19 مايو الجاري، وشبه ممارسات سلفه بسائح يسرق ما يقع تحت يديه في فندق مصري قبل مغادرته.
وقدم زيلينسكي الممثل الكوميدي، الذي يتمتع بخبرة عقدين من العروض المسرحية المنفردة، نفسه في الانتخابات الرئاسية على أنه “شخص بسيط” في مواجهة “الرئيس الأغنى” في تاريخ أوكرانيا.
وفي المقابل سعى بوروشينكو لحشد الأوكرانيين وتوحيدهم بتقديم نفسه باعتباره حصنا ضد العدوان الروسي ومناصرا للهوية الأوكرانية.
وتعهد زيلينسكي وهو يعلن الفوز في أبريل بمقر حملته أمام أنصاره المتحمسين بألا يخذل الشعب الأوكراني، وأن يعمل على إنهاء الحرب في شرق البلاد، والقضاء على الفساد وسط سخط متزايد بشأن ارتفاع الأسعار وتراجع مستويات المعيشة.