بيلاروسيا تهدد بفرض قيود على الاستيراد والعبور الغربي ردًا على العقوبات الأوروبية
أصدرت الحكومة البيلاروسية مجموعة متنوعة من الإجراءات الانتقامية ردًا على سياسة العقوبات الغربية، بما في ذلك فرض حظر على قيود الاستيراد والعبور، وذلك وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء البيلاروسي رومان جولوفتشينكو، اليوم الأربعاء.
وصرّح جولوفتشينكو: “بناء على تعليمات رئاسية، صاغت الحكومة حزمة من الإجراءات الوقائية الخاصة بما يتوافق تمامًا مع تشريعاتنا، وستكون الإجراءات مؤلمة إلى حد ما بالنسبة للبلدان التي اتخذت موقفًا عدائيًا صريحًا، من الحظر على استيراد البضائع إلى قيود العبور”.
وأعرب جولوفتشينكو عن أمله في الفطرة السليمة لأولئك الذين يسارعون الآن للوصول إلى نقطة اللاعودة، حيث أضاف قائلًا: “نقترح اتخاذ موقف رصين والتوقف عن التفكير مرة أخرى قبل البدء في السير على الطريق الزلق لحرب اقتصادية لن يكون فيها منتصرون”.
وكانت الحكومة البيلاروسية قد أعلنت في 23 أبريل الماضي فرض حظر لمدة ستة أشهر على استيراد منتجات من شركات غربية عديدة من أجل ضمان حماية المصالح الوطنية في ضوء الأعمال غير الودية تجاه الشعب البيلاروسي، وفي 5 مايو الجاري، سنت بيلاروسيا قرارًا مماثلًا يحظر استيراد وبيع السلع لعدد من الشركات الأجنبية من البلدان التي كانت قد فرضت في وقت سابق عقوبات على الكيانات القانونية والأفراد البيلاروسيين.