بوريل: الاتحاد الأوروبي لا يعتزم تصعيد التوترات مع روسيا رغم مشاكلها مع التشيك وبلغاريا
قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعتقد أنه لا داعي لتصعيد العلاقات مع روسيا بعد الأزمات الدبلوماسية مع جمهورية التشيك وبلغاريا.
وصرّح بوريل: “أكدنا مجددًا دعمنا القوي لجمهورية التشيك وبلغاريا، لكن جميع الدول تتفق على أنه لا توجد حاجة لمواصلة تصعيد التوترات مع روسيا، ولذلك لا يعتزم الاتحاد الأوروبي طرد الدبلوماسيين الروس بشكل جماعي كما طلبت جمهورية التشيك.
وأضاف بوريل: “من الضروري انتظار قمة الاتحاد الأوروبي في 25 مايو، والتي ستناقش العلاقات مع روسيا، حيث يتفق الجميع على أن هناك حاجة إلى دعم قوي تجاه جمهورية التشيك وبلغاريا، ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن يستمر تصعيد التوترات، والاتحاد الاوروبي ليس لديه نية لمواصلة التصعيد بطرد الدبلوماسيين”.
وفي وقت سابق، أعرب وزراء خارجية 27 دولة في الاتحاد الأوروبي عن تضامنهم مع جمهورية التشيك وبلغاريا في علاقاتهم مع روسيا، وجددوا تضامنهم مع جمهورية التشيك وبلغاريا، وسيتم النظر في العلاقات مع روسيا في قمة الاتحاد الأوروبي يوم 25 مايو.