البنك المركزي الروسي يتوقع تدهورًا اقتصاديًا بسبب الموجة الجديدة من جائحة “فيروس كورونا”
لا يستبعد البنك المركزي الروسي تدهورًا اقتصاديًا جديدًا بس الموجة الجديدة من جائحة فيروس كورونا، والبيئة الوبائية القادرة على التأثير بشكل كبير على التعافي الاقتصادي للبلاد، وفقًا لتقرير منقح حول السياسة النقدية تم نشره اليوم الثلاثاء.
وأشار بنك روسيا إلى أن الانتشار المستمر لفيروس كورونا واحتمال ظهور طفرات مقاومة لطرق العلاج المستخدمة واللقاحات المطورة، لا يسمحان بتجاهل المخاطر ذات الصلة.
وأفاد التقرير: “لا يزال تدهور البيئة الوبائية التي قد تؤثر بشكل كبير على العمليات الاقتصادية ممكنًا، ومع ذلك يلعب الوباء دورًا أقل بروزًا في كل من الاقتصاد العالمي والروسي مقارنة بمنتصف عام 2020 وحتى نهاية عام 2020”.
وأكد بنك روسيا أن سرعة تطبيع السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة يعد خطأً جسيمًا وله مخاطر هائلة حيث يؤدي التحول السريع بشكل غير متوقع إلى رفع الأسعار إلى تقلبات في السوق، مما سيؤدي إلى إضعاف عملات الأسواق الناشئة وتشديد الأوضاع النقدية العالمية، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى أزمات في عدد من البلدان النامية التي تراكمت لديها ديون خارجية كبيرة، مما قد يؤدي إلى تقلبات في الأسواق في المستقبل.