قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مقابلة تلفزيونية أن القيادة الروسية ستضطر إلى “دفع الثمن” لمحاولات التدخل في الانتخابات الأمريكية المنسوبة إلى موسكو.

وفجّر بايدن أزمة دبلوماسية كبيرة عندما أجاب بالإيجاب على سؤال المحاور عندما سأله ما إذا كان يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قاتلًا، وهو ما وافق عليه بايدن ولم يلجأ حتى للنفي أو الامتناع عن الإجابة.

وجاءت تصريحات بايدن ردًا سؤال حول إصدار تقرير غير سري من قبل مكتب المخابرات الأمريكية الرئيسي، والذي يزعم أن السلطات الروسية سعت إلى تشويه سمعة بايدن، وحزبه الديمقراطي الأمريكي، خلال الحملة الانتخابية في العام الماضي.

وصرّح بايدن: “روسيا ستدفع الثمن، لقد تحدثنا طويلًا أنا والرئيس بوتين، وأخبرته أنه إذا تم إثبات تورط روسيا في ذلك فعليه أن يكون مستعدًا لرد فعلنا الصارم”.

وكان الكرملين قد أكد مرارًا على أن مزاعم تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 لا أساس لها من الصحة.