إدارة بايدن ترحب بتمديد معاهدة “ستارت الجديدة” لمدة خمس سنوات
ترغب الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، في تمديد المعاهدة الخاصة بتدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (ستارت) لمدة خمس سنوات إضافية، وفقًا لما ذكره مسؤول كبير في تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”.
وأفاد المصدر: “من الواضح أن معاهدة ستارت تصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، وتكون منطقية أكثر عندما تكون العلاقات مع روسيا تصادمية، حيث يستبعد بايدن إمكانية إعادة ضبط العلاقات مع موسكو، وتعتزم الإدارة الأمريكية الجديدة محاسبة روسيا على أفعالها”.
وأرادت الإدارة السابقة برئاسة ترامب التفاوض مع موسكو بشأن تمديد معاهدة ستارت لفترة أقصر، أو تمديدها لفترة طويلة مع انضمام الصين إلى المعاهدة.
وتأمل إدارة بايدن في أن يؤدي التمديد السريع لمعاهدة ستارت إلى إنشاء الأساس لاتفاقيات جديدة بشأن الحد من الأسلحة، والتي يمكن أن تشمل الصين، حيث تعتقد أن الصين بحاجة ماسة إلى تحمل مسؤولية أكبر لإظهار الشفافية وضبط النفس فيما يتعلق بترسانتها النووية، لكنها لن تشترط مشاركة الصين لتمديد معاهدة ستارت.