زاخاروفا: حظر الأسلحة المفروض على إيران لم يكن مرتبطًا بالاتفاق النووي
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن القيود المفروضة على إمدادات الأسلحة لإيران ليست مرتبطة بتسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني، الذي كانت جميع الأطراف في المحادثات على علم به منذ البداية.
وصرّحت زاخاروفا: “لم يفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظرًا على الأسلحة على إيران في عام 2015، وقد فرضت طهران طواعية عددًا من القيود، وتم ذلك لصالح النتيجة الناجحة في أقرب وقت ممكن للمحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني، وكانت جميع الأطراف تعلم منذ البداية أن هذه القيود لا علاقة لها بتسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني، وقد انتهى أجل البنود المقابلة”.
وأضافت زاخاروفا: “إيران شريك موثوق لروسيا في العديد من مجالات التعاون، ونحن مقتنعون بأن جميع الاحتمالات الناشئة عن انتهاء صلاحية أحكام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 والمرتبطة بالتعاون العسكري التقني مع إيران ستؤخذ في الاعتبار على النحو الواجب وتستخدم على أساس المنفعة المتبادلة ولصالح شعوب دولتينا”.
وينتهي الحظر المفروض على صادرات الأسلحة إلى إيران بموجب الاتفاق النووي في 18 أكتوبر 2020.