البرلمان الإستوني يدين تصرفات الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية
وافق البرلمان الإستوني اليوم الأربعاء على قرار ينتقد تصرفات الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية، حيث يدين القرار ميثاق مولوتوف-ريبنتروب وبروتوكولاته السرية.
وتعرب الوثيقة أيضًا عن دعمها لبولندا ودول أوروبية أخرى “والتي اعتبرتها روسيا مؤخرًا مسؤولة عن بدء الحرب العالمية الثانية”، حيث يدعي مؤلفو الوثيقة أن الحكومة الروسية “تحاول إعادة كتابة التاريخ، وتنكر دور الاتحاد السوفيتي باعتباره أحد المبادرين الرئيسيين للحرب العالمية الثانية”.
وخلال مؤتمره الصحفي السنوي في 19 ديسمبر، ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الاتحاد السوفياتي كان آخر بلد في أوروبا يوقع معاهدة عدم الاعتداء مع ألمانيا، والمعروفة باسم حلف مولوتوف-ريبنتروب، كما أشار بوتين إلى أن القوات السوفيتية دخلت بولندا بما يتماشى مع البروتوكولات بموجب هذا الاتفاق، في حين أن بولندا شاركت في وقت سابق في تقسيم تشيكوسلوفاكيا، وبحلول الوقت الذي دخلت فيه القوات السوفيتية الأراضي، كانت الحكومة البولندية قد فقدت السيطرة على القوات المسلحة وفرت من البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية البولندية حينذاك عن قلقها إزاء تصريحات بوتين، وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن كلمات بوتين تمثل صورة خاطئة للأحداث وتثير القلق وعدم الثقة.
وفي يناير الماضي، وافق برلمانا بولندا ولاتفيا على قرارات إعلان مماثلة تنتقد سلوك روسيا.