قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الأربعاء أن موسكو تراقب عن كثب الأحداث في كازاخستان وتدعو إلى حل سلمي للمشاكل الداخلية هناك.

وأفاد البيان: “نتابع عن كثب الأحداث في دولة كازاخستان الشقيقة، وندعو لحل سلمي لجميع المشاكل في إطار الدستور والقانون والحوار، وليس من خلال أعمال الشغب وانتهاك القوانين”.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الإجراءات التي اتخذتها القيادة الكازاخستانية تهدف إلى ذلك، مشددة على أن قرارات الرئيس الكازاخستاني توكاييف، تسعى إلى استقرار الوضع وحل المشكلات القائمة على وجه السرعة”.

وأضافت الوزارة: “نأمل ان يستقر الوضع في البلاد التي تربطها علاقات شراكة وتحالف استراتيجي واتصالات أخوية مع روسيا في أقرب وقت ممكن”.

وتجتاح كازاخستان الاحتجاجات لليوم الرابع على التوالي، حيث اندلعت الاحتجاجات في 2 يناير في مدينتي Zhanaozen و Aktau في منطقة Mangystau ، في جنوب غرب كازاخستان ، ثم اجتاحت مراكز أخرى.

وفرض توكاييف حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في منطقة مانجيستاو، بالإضافة إلى ألماتي، أكبر مدن الجمهورية، والعاصمة نور سلطان، كما وافق توكاييف صباح اليوم على استقالة الحكومة.