قال نائب وزير الصحة عبد الباري عمر، المعين من قبل حركة طالبان، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت أن عدد مدمني المخدرات في أفغانستان يبلغ حاليًا 3.5 مليون شخص، أي حوالي 9% من سكان البلاد البالغ عددهم 39 مليون نسمة.

وصرّح عبدالباري: “يوجد 3.5 مليون مدمن للمخدرات في أفغانستان، كل منهم يأخذ كمية يومية من المخدرات تقدر بنحو ثلاثة دولارات أمريكية”.

ووفقًا للأمم المتحدة، توسعت مساحة الأراضي الزراعية المستخدمة للزراعة غير القانونية لخشخاش الأفيون في عام 2020 بنسبة 37% على عكس العام السابق، وهذا هو ثالث أعلى معامل تم تسجيله على الإطلاق في أفغانستان.

وفي نهاية عام 2020، استحوذت أفغانستان على 85% من إنتاج الأفيون في العالم، والذي ينتج حوالي 6% – 11% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، فيما قدرت الأمم المتحدة عدد البالغين الأفغان المدمنين على المخدرات بـ 2.4 مليون.

وخلال حكم طالبان في 1996-2001 كان إنتاج المخدرات والتهريب المصدر الرئيسي لإيرادات حكومتهم، وعلى الرغم من إنشاء المفوضية العليا لمكافحة المخدرات في ذلك الوقت، فقد تمت زراعة أكثر من 96% من جميع أنواع خشخاش الأفيون في أفغانستان تحت سلطة طالبان.