أجرى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، وركزا على المخاوف من الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا.

وأفاد بيان الاتحاد الأوروبي: “أجرى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، لمناقشة الوضع الأمني ​​في أوروبا الشرقية في ضوء الحشد العسكري الروسي حول أوكرانيا، حيث خلق الحشد العسكري تهديدات ومخاوف جديدة من الغزو “.

وأكد بوريل على دعم الاتحاد الأوروبي الثابت والمتواصل لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها، مشددًا على أن أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكاليف باهظة، كما طالب روسيا بخفض التصعيد وتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل.

وأضاف بوريل: “الاتحاد الأوروبي ينسق بشكل وثيق مع شركاء عبر الأطلسي وغيرهم من الشركاء ذوي التفكير المماثل، بما في ذلك ما يتعلق بمشروعَي المعاهدتين اللتين تؤثران على هيكل الأمن الأوروبي الذي قدمته روسيا”.

وأردف بوريل: “الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزمًا بحق كل دولة في اتخاذ خياراتها السيادية في السياسة الخارجية والأمنية، وسنظل على اتصال وثيق مع السلطات الأوكرانية لمناقشة تطور الأوضاع باستمرار”.

ومن جانبه، صرّح كوليبا قائلًا: “اتفقنا على المبدأ الرئيسي: لا يمكن اتخاذ القرارات بشأن أمن أوكرانيا إلا بوجود أوكرانيا على الطاولة، ومع الاتحاد الأوروبي على الطاولة بشأن مسائل الأمن الأوروبي الأوسع”.