رفض رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز سراج، مقابلة قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، خلال المفاوضات التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو بين طرفي النزاع في الأزمة الليبية القائمة.

وصرّح سراج: “لقد رفضنا عقد اجتماع مع حفتر، لن نوافق على الجلوس معه على نفس الطاولة تحت أي ظرف من الظروف، المحادثات في موسكو تعقد مع أصدقائنا الأتراك والروس”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين إن سراج وحفتر سيشاركان في المفاوضات في موسكو تحت رعاية وزيري الخارجية والدفاع الروسي والتركي، ومن المنتظر أن يتم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار اعتبارًا من منتصف ليل 12 يناير بين الأطراف المتصارعة في ليبيا في إطار مبادرة مشتركة اقترحها الرئيسان الروسي والتركي.

تمتلك ليبيا حاليًا كيانين متوازيين من السلطة التنفيذية: حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا، وحكومة عبد الله عبد الرحمن آل ثاني المؤقتة، التي تعمل في شرق البلاد مع البرلمان وبدعم من جيش التحرير الوطني في حفتر، وبعد مواجهة مطولة بالقرب من طرابلس منذ 4 أبريل، أعلن حفتر بداية حملة حاسمة نحو العاصمة في 12 ديسمبر.