قال وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، أن بولندا ودول الناتو الأخرى المجاورة لبيلاروسيا عززت وجودها العسكري على حدود بيلاروسيا، وتريد إطلاق العنان للصراع بجر أوروبا إليه.

وصرّح خرينين: “يبدو أن جيراننا الغربيين، ولا سيما بولندا، مستعدون لإطلاق العنان لصراع يريدون فيه إشراك أوروبا كجزء من حل مشاكلهم السياسية الداخلية، وكذلك المشاكل داخل الاتحاد الأوروبي”.

وأشار خرينين إلى أن النشاط العسكري الذي يجري في الجوار المباشر للحدود البيلاروسية لا علاقة له بأزمة الهجرة في نطاقها، حيث رصدت القوات البيلاروسية نشاطًا عسكريًا في اتجاه جرودنو بالقرب من الحدود البيلاروسية، وتمركزت المجموعة العسكرية التي تضم أكثر من 15 ألف فرد على حدودها الغربية.

وتفاقمت أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية مع لاتفيا وليتوانيا وبولندا، حيث يتدفق المهاجرون منذ بداية العام، ووصلت لذروتها يوم الأحد الماضي حينما اقترب عدة آلاف من الحدود البولندية من بيلاروسيا ورفضوا مغادرة المنطقة، حيث حاول بعضهم دخول بولندا بتدمير سياج من الأسلاك الشائكة، واتهمت دول الاتحاد الأوروبي مينسك بالتصعيد المتعمد للأزمة ودعت إلى فرض عقوبات، فيما صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن الدول الغربية نفسها هي المسؤولة عن الوضع لأن الناس فروا من الحرب في أوطانهم بسبب تصرفات الغرب.