الخارجية البيلاروسية تهدد بإجراءات صارمة لمواجهة أي عقوبات أوروبية بشأن أزمة الهجرة
قال المتحدث باسم الخارجية البيلاروسية، أناتولي جلاز، أن السلطات البيلاروسية مستعدة لاتخاذ إجراءات صارمة إذا تحرك الاتحاد الأوروبي للاستشهاد بمشاورات مجلس الأمن الدولي المغلقة بشأن أزمة المهاجرين على طول الحدود الغربية للبلاد من أجل فرض عقوبات جديدة على مينسك.
وصرّح جلاز: “إذا تحرك الاتحاد الأوروبي للاستشهاد بالحدث كمبرر لمجموعة أخرى من العقوبات، فمينسك مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الانتقامية، من الواضح تمامًا أن التوترات على الحدود بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي لا تنبع كثيرًا من المشاكل التي يمكن أن يخلقها 3000 مهاجر ولكن من حقيقة أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا تستفيد من تأجيج الأزمة”.
وأشار جلاز إلى أن المشاورات كانت منسقة بشكل واضح ولم يدعم أي من أعضاء مجلس الأمن من خارج المجموعة الغربية أولئك الذين بادروا بها وانتقدوا بيلاروسيا.
وفي 12 نوفمبر، اتهمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة السلطات البيلاروسية بخلق أزمة هجرة على الحدود مع بولندا، حيث يعمل الاتحاد الأوروبي على حزمة خامسة من العقوبات ضد مينسك لن تشمل قيودًا اقتصادية قطاعية ولكنها ستستهدف المسؤولين الحكوميين وموظفي إنفاذ القانون، كما قد يتم أيضًا إدراج شركات النقل الجوي التي يُزعم تورطها في تسليم المهاجرين إلى حدود الاتحاد الأوروبي على القائمة السوداء.