أشار استطلاع الرأي  الذي أجراه معهد الدراسات الاجتماعية  (IMAS) إلى أن معظم المولدوفيين يؤيدون تعزيز العلاقات مع روسيا في أعقاب تهدئة العلاقات في عهد الأحزاب الموالية للاتحاد الأوروبي.

ووفقا لمدير IMAS ، دورو بيتروتي، فإن 37% من المشاركين في الاستطلاع يرحبون بالجهود المبذولة لتعزيز العلاقات مع روسيا، و 41% يرون أن هذه الجهود ضرورية، في حين يعارضها 19% فقط.

وتم تشكيل حكومة أقلية، بقيادة إيون تشيكو، في مولدوفا في نوفمبر بمبادرة من الرئيس إيجور دودون، الذي يدعو إلى استعادة العلاقات مع موسكو، حيث تلقت الحكومة الدعم من حزب دودون للاشتراكيين والحزب الديمقراطي المعارض، وتم تشكيل الحكومة الجديدة في أعقاب استقالة حكومة مايا ساندو، وتفكك تحالف بين حزب الاشتراكيين وتكتل أكوم المؤيد للاتحاد الأوروبي.