صرح مصدر بوزارة الخارجية الروسية بأن الوضع السياسي الداخلي الحالي في الولايات المتحدة يؤثر بشكل خطير على الحوار بين موسكو وواشنطن.

وقال المصدر: “صرّح دونالد ترامب، مرات عديدة في الأماكن العامة وفي اتصالاته العملية بأنه يسعى إلى إصلاح العلاقات مع روسيا، وإيجاد أرضية مشتركة على مختلف مسارات التعاون، كما أشار الرئيس بوتين إلى أن روسيا على استعداد لاتخاذ خطوات متبادلة بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين، لكن تدهور العلاقات لم يكن خطأ روسيا، حيث يمكن تحسين الوضع فقط على أساس المساواة واحترام مصالح بعضنا البعض”.

وأردف قائلًا: “لقد تأثر مناخ الحوار بالوضع السياسي الداخلي المحموم في الولايات المتحدة، بما في ذلك الهستيريا حول مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، على الرغم من عدم تقديم دليل حقيقي يدعم هذه المزاعم”.

ومنذ عام 2017، تم وصف روسيا فعليًا بأنها عدو للولايات المتحدة في قانون مكافحة خصوم أمريكا للعقوبات (CAATSA) ، الذي قام بتدوين الخطوات السابقة المناهضة لروسيا من قبل باراك أوباما ويتوخى توسيعها المستمر.

كما وُصفت روسيا بأنها تهديد كبير للهيمنة الجيوسياسية الأمريكية في استراتيجيات واشنطن الرئيسية المحدثة بموجب ترامب، بشأن الأمن القومي والدفاع والأسلحة النووية وكذلك في استعراض الدفاع الصاروخي.