صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، بأنه يتعين على ألمانيا وفرنسا التأثير على أوكرانيا لاتخاذ خطوات إضافية لتنفيذ اتفاقات مينسك.

وقال لافروف: “يجب أن يكون المشاركون في القمة الجديدة قادرين على اتخاذ خطوات إضافية لتنفيذ اتفاقات مينسك بشكل كامل إلى جانب تنفيذ الاتفاقيات القائمة، ونتمنى أن يستخدموا علاقاتهم مع كييف لجعل أوكرانيا تدرك أن التنفيذ الكامل لحزمة تدابير مينسك أمر لا جدال فيه “.

وشدد لافروف على أن مثل هذه الإشارات الصادرة عن باريس وبرلين لها أهمية خاصة في سياق التصريحات “المتناقضة” التي أدلى بها المسؤولون الأوكرانيون، حول عدم رغبة أوكرانيا في إعلان العفو بموجب اتفاق مينسك، أو إجراء حوار مباشر مع دونيتسك ولوجانسك.

وأردف لافروف: “هناك عدد من البيانات الأخرى التي تتطلب رد فعل من المشاركين الآخرين في تنسيق نورماندي بهدف الحفاظ على الأساسيات المنصوص عليها في شكل نورماندي، والتي توجه نشاط مجموعة الاتصال بمشاركة كييف ودونيتسك ولوجانسك وبدعم من روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا “.

واختتم لافروف تصريحاته قائلًا: “نتمنى أن تقوم فرنسا وألمانيا ببذل كل جهد ممكن لتجنب الغموض من أجل تأكيد هذه القمة على حتمية تنفيذ حزمة تدابير مينسك”.