زاخاروفا تطالب باريس وبرلين باتخاذ رد فعل تجاه تهديدات كييف الصاروخية
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء أنه يتعين على برلين وباريس تقديم تقييمهما لكيفية تأثير تهديدات كييف بشن هجوم صاروخي على روسيا على عملية مفاوضات نورماندي فور، مضيفة أن افتقارهما إلى رد الفعل يثير تساؤلات.
وصرّحت زاخاروفا: “سلوك شركائنا في صيغة نورماندي فور، برلين وباريس، تثير التساؤلات، فرنسا وألمانيا لا تردان على أعمال التخريب العلنية التي قامت بها كييف لاتفاقيات مينسك والتدهور الأخير في تهديد روسيا علنًا”.
وأضافت زاخاروفا: “نحث السلطات الألمانية والفرنسية، التي تدعو إلى عقد اجتماعات جديدة على شكل نورماندي، على تقييم الكيفية التي تسهل بها التهديدات المباشرة من السياسيين الأوكرانيين ضد روسيا التقدم في المفاوضات، ونحث المواطنين الأوكرانيين على التفكير في المكان الذي يمكن أن تؤدي إليه التصريحات العسكرية العدوانية للسياسيين الأوكرانيين”.
وأشارت زاخارفا إلى أن تصريحات كييف بشأن توجيه ضربة صاروخية لروسيا وبدء عملية عسكرية واسعة النطاق لا يمكن إلا أن تثير القلق، حيث استطردت قائلة: “نشك في أن يجرؤ الممثلون الأوكرانيون على تكرار مثل هذه التهديدات على منصات الأمم المتحدة أو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المصممة للدفاع عن مبدأ عدم استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة في العلاقات الدولية”.
وأضافت زاخارفا: “الأسباب وراء هذا السلوك من قبل السياسيين الأوكرانيين واضحة، نظرًا لعدم تمكن السلطات الأوكرانية من الوفاء بوعودها بشأن تحسين الاقتصاد وتحسين نوعية الحياة ومنع التمييز اللغوي والعرقي والحل السلمي للنزاع في دونباس، حيث تسعى سلطات كييف إلى تحويل انتباه مواطنيها إلى مواضيع أخرى”.