لافروف: أمريكا تسعى لتحطيم نظام الاستقرار الاستراتيجي وإنهاء كافة المعاهدات الدولية
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في لقاء تلفزيوني بأن الولايات المتحدة تسعى على ما يبدو لكسر نظام الاستقرار الاستراتيجي بأكمله.
وقال لافروف: “تصرفات السلطات الأمريكية الأخيرة تشير إلى فكرة أنها ستكون سعيدة بتدمير نظام المعاهدات الدولية بأكمله، على الأقل في مجال الاستقرار الاستراتيجي والحد من انتشار الأسلحة”.
وأردف لافروف: “لقد قضوا على معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية (ABM) في عام 2002، وفعلوا الشيء نفسه لمعاهدة القوات النووية المتوسطة المدى (INF) في العام الحالي، كما أن التقارير قادمة أنهم على وشك الإعلان رسميًا عن الانسحاب من المعاهدة على الأجواء المفتوحة “.
وأشار لافروف إلى حقيقة أن واشنطن قررت عدم التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT) ، ولم تقدم أي اقتراحات بناءة بشأن تمديد معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (ستارت)، والتي ستنتهي في فبراير 2021.
وأضاف لافروف: “أعتقد أن المجتمع الدولي سيتحدث في النهاية لصالح إنقاذ النظام الذي يضمن الاستقرار الاستراتيجي والمساواة والاتفاقيات في مجال الحد من الأسلحة، في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، قدمنا مشروع قرار يدعو البلدان إلى السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن مناهج جديدة تتيح للجميع الشعور بالأمان أكثر مما نفعل الآن”.
كما أكد لافروف أن روسيا لا ترفض المحادثات حول أسلحة جديدة، أو عن تقنيات الصواريخ الجديدة، بما فيها تلك التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه العام الماضي”.