لافروف: المذكرة الروسية التركية منعت سفك الدماء الجماعي في سوريا
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة تلفزيونية أمس السبت أن المذكرة الروسية التركية بشأن تسوية الوضع في شمال شرق سوريا قد ساهمت في منع سفك الدماء على نطاق واسع.
وقال لافروف: “عندما يتعلق الأمر بالوضع بشكل عام، فإن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي ساعدت بلا شك على منع سفك الدماء على نطاق واسع، وحوّلت مشكلة المواجهة بين الأتراك والأكراد إلى إطار لتدابير بناء الثقة”.
وأوضح لافروف أنه تم تشكيل منطقتين كبيرتين إلى الغرب وإلى الشرق من الأراضي التي دخلت القوات التركية بعد محادثات أنقرة الفاشلة مع الولايات المتحدة، حيث قال: “تم إيقاف مزيد من التصعيدات بفضل الاتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوجان، على الأجزاء المتبقية من الحدود التركية السورية”.
بعد انسحاب الأكراد بالكامل من المنطقة، ستبدأ الشرطة العسكرية الروسية والجيش التركي دوريات مشتركة في المنطقة التي يبلغ عرضها 10 كيلومترات بالقرب من الحدود، يجب أن تنسحب الوحدات الكردية من الحدود بما لا يقل عن 30 كم.
وأردف لافروف: “لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي يجب حلها عند تنفيذ هذا المخطط، بدأت الشرطة العسكرية الروسية بالفعل العمل مع حرس الحدود السوري، وما زالوا على اتصال بالسكان المحليين، حيث تم إرسال المزيد من الجنود للمشاركة في العملية”.
ووقع بوتين وأردوجان في 22 أكتوبر مذكرة حول تسوية الوضع في شمال شرق سوريا بشكل مشترك.